قال محمد الأنصاري، خبير التسويق العقاري، ورئيس مجلس إدارة شركة المجموعة العربية للتسويق والاستثمار العقاري، أن السوق العقاري يشهد حالة من التحسن الكبير، في ظل التحديات التي تواجهها الدولة، وفي ظل تحديات انتشار فيروس كورونا، إلا أن هناك حالة من الازدهار التي يشهدها السوق، والدليل على ذلك حجم الإنشاءات التي تشهدها المدن الجديدة، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال خبير التسويق، أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تولي اهتماما بالغا بعملية التطوير العقاري، في شتى أنحاء الجمهورية، وذلك عن طريق انشاء مدن جديدة، وتطوير المدن الحالية، والعمل على إزلال كافة العقبات التي تواجه المستثمرين العقاريين، في شتى المجالات.
وأكد الأنصاري أن هناك نشاط كبير في حجم المبيعات داخل السوق العقاري في مصر، ولكن أيضا هناك مايسمى بالمبيعات الوهمية، “أي عندما نضع خطة للمبيعات بتاعتك بتعمل حساب المجموعات الوهمية ترجعلك تاني او مش هتتسدد”، وفي عام ٢٠١٦ أو نهاية ٢٠١٥ المبيعات الوهمية بدأت في الظهور بشكل ملحوظ وفي ٢٠١٦ إلى٢٠١٧ كانت الشعلة للبيع الوهمي، والتي تشكل العامل الرئيسي في زيادة الأسعار، لكن في الفترة الأخيرة، كان هناك اختفاء للمبيعات الوهمية وبدء التحسن في السوق الحقيقي بشكل كبير بنسبة لاتقل عن ٩٠٪.
وأضاف، أن هناك ارتفاع في أسعار الوحدات السكنية، ولكن في أماكن محددة، حسب طبيعة المكان، وهناك أيضا انخفاض في أسعار أخرى، وشهد السوق العقاري ارتفاع في أسعار وحدات سكنية، ولكن ليس هناك إقبال على عملية الشراء، وأحد أسباب ذلك انتشار ظاهرة السماسرة، التي تؤثر بالسلب على السوق العقاري بسبب عدم درايتهم بمجريات التسويق العقاري، وتعريف العميل ببواطن الأمور، وإظهار العيوب إذا كان هناك أي عيب.
ووجه الأنصاري، المواطنين الراغبين في الاستثمار بضرورة تواجد معلومات كافية عن السوق العقاري، ودراسة وافية للسوق، لكي تكون بمأمن في عملية الاستثمار بالعقارات، وأن العقارات مثلها مثل أي سلعة، أي قابلة للارتفاع والانخفاض، وهناك فجوة كبيرة حدثت في السوق العقاري وذلك بسبب عدم الدراسة، أي إنه “طبقة ابتدت تدخل السوق من غير اي دراسة، اي حد يقول ادخل اشترى على اساس العقار ات مش بتنزل وسعرها بيزيد، والكلام ده خطأ تماما”.
Discussion about this post