قالت والدة المعلم مصطفى أبو شوشة، ضحية الغدر من سائق توكتوك في المنوفية، إن ابنها كان متعلمًا وزهرة شباب قرية طوخ دلكا مسقط رأسه في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مشيرة إلى أن الجميع كان يحبه في تلك القرية.
والدة المٌعلم مصطفى أبو شوشة
وأضافت لـ«عين مصر»: «يعني المتعلم والمتربي والمتنور هو اللي يموت، والبلطجي والحرامي هو اللي يعيش، ده غير إن اللي قتل مصطفى ممسوك أصلا بكل حاجة فيحكموا عليه بالمؤبد بس ليه والبلطجي والشمام هو اللي يعيش».
وتابع: «كان المفروض زي ما مصطفى اتقتل المفروض الحرامي والشمام التاني اللي قتله يتعدم، ليه يضيعوا حقه، عشان إيه يحكموا عليه بس بالمؤبد».
وناشدت والدة ضحية الغدر بالمنوفية، الرئيس السيسي والنائب العام ضرورة المحاكمة العادلة والقصاص من القاتل، وإعدامه في أقرب وقت: «ممكن ناري تبرد شوية لما يتعدم».
وكانت محكمة جنايات شبين الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية، قضت أمس الأربعاء، بالمؤبد على “أحمد. ا. ا”، بتهمة قتل المدرس”مصطفى أبو شوشة”، أناء قيادته التوك توك الخاص به.
والدة المجني عليه انهارت على ولدها، لتبدأ بسرد حكايته والتي بدأت بأنه يعمل مدرسا خاصا، حيث كان يعطي الدروس الخصوصية للطلاب، وفي المساء يخرج ويخلع ثوب المدرس ويعمل سائقا على التوك توك الخاص به، كي يحسن دخله ويساعد أسرته، خاصة وأنه لديه أسرته الخاصة وطفلة لم تتخطى العامين.
اقرأ أيضًا: ننشر صورة آية أيمن ضحية السقوط من المدينة الجامعية في المنوفية
اقرأ أيضًا: المتهم بقتل طالب الدقهلية: أنا المسئول عن الجريمة.. ياريت رأفة بأهلي من نظرة الناس ليهم لأنهم ضحية
قصة حياة مصطفى ضحية الغدر بالمنوفية
الوالدان سهرا على تعليم مصطفى، كانا يجمعان كل قرش كي يكون ابنهما شرفا لهما،”بطلوع الروح”، على حد قول والدته، والتي بدأت بالبكاء فور تذكر طفلته وهي تسأل عنه يوميا، متابعة: «بنته كل يوم تيجي تسأل عليه، ونقول إنه في الدرس، كل يوم جمعة بروح المقابر وعايشة على ذكراه».
بلاغ بالواقعة
وكان اللواء عمرو عبد الرؤوف، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز تلا، في وقت سابق يُفيد بمصرع «مصطفي أبو شوشة 26 سنة»، من قرية «طوخ دلكة».
وتمكنت وحدة مباحث مركز تلا من ضبط المتهم في واقعة القتل، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
Discussion about this post