قال الإعلامي أحمد موسى، إن معدلات الزيادة السكانية قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت، مشيرا إلى أن التنمية التي يقودها الرئيس السيسي كان لها أثر بالغ في مواجهة ظاهرة زيادة السكان.
وتابع الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على صدى البلد، أن هناك دول مثل إندونيسيا وماليزيا وإيران استطاعت مواجهة الزيادة السكانية، لافتا إلى أن مصر لو استمرت في الزيادة ستكون هناك كارثة.
وأضاف أحمد موسى أن القاهرة يسكن بها 10 مليون مواطن، ويعيش 5275 شخصا في الكيلو متر الواحد، أما جنوب سيناء فيعيش على الكيلو 15 مواطنا، مشيرا إلى ضرورة إعادة توزيع الزيادة السكانية على محافظات مصر، وهو ما يجري حاليا بواسطة القيادة السياسية.
وأردف الإعلامي أحمد موسى أنه يجب أن يكون هناك 3 أو 4 ملايين مواطن في سيناء، وتعمير وزراعة الصحراء، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يحذر دائما من النمو السكاني.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى أنه بعد مرور 30 عاما إذا لم نصل إلى إنجاب الأسرة لطفلين فقط، سنذهب إلى كارثة خطيرة، مضيفا أن معدلات الإنجاب تؤثر بشكل مباشر على التعليم والتنمية.
واستعرض أحمد موسى تقريرا تحت عنوان «ماذا سيحدث في مصر لو استمر معدل الإنجاب من 3:4 طفل؟» معلقا: «سيصل عدد السكان إلى 192 مليون نسمة عام 2052».
وأردف الإعلامي أحمد موسى أن المهم إنقاذ مصر من المصير القادم، لأنه مهما فعلت الحكومة لن يشعر المواطن بالإنجازات، إلا لو تمت معالجة قضية الزيادة السكانية، مضيفا أن الدولة ليس لديها الأموال التي تمكنها من احتواء أزمة الزيادة السكانية في المستقبل.
وتابع أحمد موسى أن هذا العدد الضخم (192 مليون نسمة) سيتطلب في مجال الصحة عدد أطباء يصل إلى 275 ألف طبيب، بالإضافة إلى 429 ألف ممرض، و4000 مستشفى خلال عام 2052، مضيفا أن الزيادة السكانية قضية كل مواطن مصري.
وقال الإعلامي أحمد موسى إن النمو السكاني أحد أخطر القضايا التي تواجهها مصر، مطالبا بإنشاء وزارة للسكان تتخصص في معالجة قضية الزيادة السكانية: «لو مكنش فيه وزارة للسكان، هيكون فيه أيه، مع احترامي لجميع الوزارات»
وأضاف أحمد موسى أن الدولة تواجه الزيادة السكانية من خلال التصدي لأزمة البطالة والإسكان، وإنشاء المشروعات التي توفر فرص العمل، مشيرا إلى أنه توجد استثمارات روسية ضخمة في قناة السويس.
Discussion about this post