استيقظنا يوم 30\6 على خبر إصابة نجل رجل الأعمال المعروف محمد ابو العينين، وعدد من أصدقاؤه وسائقه الخاص بمدينة الغردقة أثناء تحركهم على أحد الطرق السريعة، حسبما ذكرت معظم المواقع الإخبارية.
الحادثة لاقت رواجا كبيرا بسبب الإعلان عن نقل رجل الأعمال وأصدقاؤه المصابين بطيارة خاصة لأحد مستشفيات القاهرة، ونقل السائق إلى أحد مستشفيات الغردقة لتلقي العلاج، وعدم إمكانية نقله بالطائرة لسوء حالته، مما دعا الكثير من رواد مواقع التواصل للتساؤل عن ما إذا كانت حادثة سير اعتيادية، أم بسبب التهور.
على صعيد أخر تداول عدد من رواد مواقع التواصل، أن الحادث لم يكن نتيجة حادث سير اعتيادي، بل كان بسبب تسابق نجل رجل الأعمال مع أصدقاؤه على أحد الطرق السريعة، مما أدى إلى وقوع الحادث وحدوث الإصابات الخطرة بنجل رجل الاعمال وأصدقاؤه.
لم يكن هذا الحادث الأول لنجل رجل الأعمال، فربط الكثير من المواطنين وشهود العيان هذا الحادث بعام 1999، عندنا كان نجل رجل الأعمال طالبا في المرحلة الإعدادية، وكان يقود أحد “اللانشات” البحرية، ودخل في البحيرة المستديرة بمارينا الساحل الشمالي الممنوع دخول “اللانشات” بداخلها، وإذ “باللانش” يصطدم بأحد الشباب الموجودين داخل البحيرة، وإصابته في رأسه وكامل جسده، ليتحول إلى أشلاء، وكان طالبا جامعيا من محافظة أسوان في الفصل الإعدادي من كلية الهندسة، وإذ بالبحيرة تتحول مياهها الزرقاء إلى اللون الأحمر، معلناً عن حادث أليم وقتها.
وتم الاتفاق مع أحدهم بالاعتراف بقيادة “اللانش” بدلا من نجل رجل الأعمال حينها، لعدم تعرض نجل رجل الأعمال لتدمير مستقبله حسبما تم تداوله حينها.
هل نستخلص من هذا الحادث المقولة الشهيرة التي يتداولها الكثير منا، عندما تدور الدائرة علينا في أشياء كنا فعلناها مسبقا وتحدث فينا.! “افعل يابن آدم فكما تدين تدان”.
Discussion about this post