في تصريح استفزازي جديد، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، جدو اندرقاتشو، أن استخدام المياه حق طبيعي لإثيوبيا ولن تسمح إثيوبيا لأي دولة أن تسمح لهم أو أن ترفض استخدام مواردهم الطبيعية، موضحًا أن هذا قرار يرجع لاثيوبيا وأنهم يحترمون الدول الاخرى ويراعون مصالحهم.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي، في تصريحات نقلتها الوكالة الإثيوبية الرسمية، إن إثيوبيا تريد أن تستفيد من مصادرها الطبيعية في البلاد وأن تخرجها من الفقر.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه بفضل المفاوضات التي استمرت لمدة اسبوع على التوالي بين الدول الثلاث اثيوبيا والسودان ومصر بشأن النقاط الأساسية في الجانب الفني كان الخلاف كبير لكن الآن هناك تقارب كبير في هذة النقطة.
وأوضح أن أجندة إثيوبيا من هذة المفاوضات هي كيفية ملء السد، ومابعد الملء كيفية تدفق المياه دون الحاق الضرر بدول المصب بالاضافة إلى جمع المعلومات وتنسيقها، مضيفا أن الجانب المصري يريد التطرق إلى مواضع اخرى ليس لها علاقة بملء السد متمثلة في تقسيم المياه السودان ومصر في عام 1959 لديهم اتفاقيه بشان تقسيم المياه وكان لمصر النصيب الأكبر، وأن أهداف مصر بطريقة غير مباشره تشير إلى ذلك الاتفاق.
وزعم أن اتفاق تقسيم المياه سيسمح لدول المصب بعرقلة مشاريعهم المستقبلية على النيل وأنهم سيكونون في حاجه إلى موافقة مصر والسودان على كل مشاريعهم المستقبلية في النيل، مدعيا أن مصر تريد مصر أيضا من اثيوبيا أن تتحمل المسؤلية في حالة نقص الماء سواء كان بسبب مشاريعهم المستقبلية على نهر النيل أو بسبب نقص الامطار .
وادعى وزير الخارجية الإثيوبي أن لهم أهدافهم الواضحة ألا وهي كيفية ملء السد بينما تتلاعب مصر بالخوض في مواضيع ليس لها صلة بالملء وهذا هو سبب الخلاف فيما بيينا.
Discussion about this post