قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن بيان الخارجية الإثيوبية لم يأتي بجديد عن التصريحات الإثيوبية التي تحدثت عن رغبتها في العودة للمفاوضات وتتعامل كأن جلسة مجلس الأمن لم تكن.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم مرحلة من مراحل التفاوض هي مرحلة الملء الثاني وإثيوبيا تحاول إعادة المفاوضات وفق خطة الاتحاد الإفريقي.
إثيوبيا تسعى لبيع المياه :
وتابع شراقي أن إثيوبيا تردد كلام خطير عن حصة المياه والاستخدام، وبالأمس تحدث وزير الري عن تخزين مياه لأول مرة بعد أن كان الحديث عن توليد الكهرباء فقط، وهو ما يعيد فكرة بيع المياه التي أثيرت من قبل.
وأوضح عباس شراقي، لن يتحقق هدف تخزين المياه بسبب الظروف الطبيعية التي لا تسمح بالتخزين، وعدم وجود أراضي تصلح للزراعة بالري، مشيرا إلى عدم وجود طريق آخر للمياه سوى نزولها إلى السودان وبعد ذلك مصر، وهناك استحالة لتغيير مجرى النهر أو صب الحصة الإثيوبية في أي بحر.
وأكد أن الملء الثاني بدأ بالفعل مع بداية يوليو، وأمام إثيوبيا أسبوع أو 10 أيام لتخزين المياه، وفقا لعلو جسم السد، وبعد ذلك ستتخطى المياه جسم السد نفسه ولن يستطيعوا حجز أي كمية مياه أخرى سوى 2 أو 3 مليار متر مكعب فقط، و تم حجز مليار بالفعل منها.
Discussion about this post