قام عدد من المسؤولين في هيئة الأمم المتحدة بإجراء عدة تصريحات بشأن سوريا التى تشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ اندلاع الحرب”، ” وانتشار لوباء الكوليرا .
وحيث أدى انتشار الوباء لظهور أكثر من 24 ألف اشتباه بالإصابة، ووفاة 80 شخص على الأقل.
وكما قال المبعوث الخاص لهيئة الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، أمام مجلس الأمن الدولي إن الصراع في سوريا لا يزال نشطا للغاية في جميع أنحاء البلاد على الرغم من الجمود الاستراتيجية الذي أعاق الجهود المبذولة لإطلاق عملية سياسية بين الحكومة والمعارضة..
وكما صرح بيدرسن بأن العملة السورية الليرة فقدت قدرا كبيرا من قيمتها وذلك خلال الأسابيع الماضية، وحيث هذا ما أدى بدوره إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية وأيضا الوقود إلى مستوى قياسي، مع اقتراب فصل الشتاء، وظهور حاجة ماسة إلى تمويل إضافي
وكما صرحت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع لهيئة الأمم المتحدة، رينا غيلاني، بأن السوريين عالقون وسط أزمات أمنية وصحية واقتصادية متصاعدة تركت كثيرين يكافحون من أجل البقاء
وكما أكدت غيلاني بأن الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة لمدة 3 أشهر لمواجهة تفشي الكوليرا بحاجة إلى 34.4 مليون دولار لمساعدة 5 ملايين شخص على سد احتياجات المياه والصرف الصحي والنظافة، وإمداد 160 ألف شخص بالخدمات الصحية، مؤكدة على أن الأمم المتحدة ستوفر 10 ملايين دولار، إلا أن وأن هناك “الحاجة إلى المزيد”.
Discussion about this post