أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الإساءة إلى القرآن الكريم والأديان السماوية إساءة إلى جميع الديانات الإبراهيمية.
وشدد علي انه ينبغي على الذين يتعمدون الإساءة للقرآن الكريم و«خير البرية»، أن يعلموا بأنهم يسيئون إلى جميع الديانات الإبراهيمية.
وتابع أن ظاهرة الإساءة إلى القرآن الكريم والأديان السماوية، سلوك بشع وبغيض ومرفوض على مستوى العالم.
وادان الرئيس الإيراني جريمة التعرض إلى حرمة القرآن الكريم في أوروبا، «التي تدّعي بأنّها مهد الحرية»
وأضاف، أن «هذه الخطوة البشعة ونظيراتها التي يتم الترويج لها بذريعة حرية التعبير، في الواقع تجسد أسوأ أنواع الإساءات في حق البشرية، ولا يوجد أحد على مستوى العالم بأن يؤيد هذا السلوك الذي يعيق حرية التعبير في المجتمعات».
وأردف قائلا: «إذا أردنا أن نعد قائمة بجرائم الأوروبيين الطويلة، فسيتم إصدار لائحة اتهام طويلة ضدهم أيضا، هؤلاء الذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان، يجب أن يمثلوا في موقف المتهم أمام محكمة الرأي العام والمسلمين».
Discussion about this post