شدد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على رفض الدولة للحملات التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد المقيمين في مصر.
وقال متحدث الحكومة في مداخلة عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة أون: تابعنا الحملة على السوشيال ميديا، وهي مرفوضة تماما وأعني هنا كافة الجنسيات وليس السوريين فقط، موضحاً أن مصر لا يمكن أن تقاطع مواطنا من أي دولة شقيقة، و مصر تحتضن الجميع.
وتابع المستشار محمد الحمصاني: هذه الحملات لا تمثل جموع الشعب المصري الذي تشيد بكرمه كافة المؤسسات الدولية، مؤكدا: حملات ولا نعيرها أي اهتمام، والجميع يعلم حجم الكرم الذي يتمتع به الشعب المصري.
كما تحدث المستشار محمد الحمصاني عن اجتماع الحكومة بشأن تدقيق اعداد اللاجئين فى مصر، قائلا: الهدف الأساسي للاجتماع هو حرص الدولة على متابعة وإجراء حصر دقيق لما تقدمه الدولة من مساهمات، وما تتحمله من تكلفه للضيوف الكرام على أرضها.
ولفت إلى أن مصر لا يمكن أن تستخدم لفظة لاجئ في نعت المقيمين على أرضها، ولكن تقول مقيمين أو ضيوف كرام، وأن الدولة تحرص على تقديم كافة الخدمات لهم على قدم المساوة مع المصريين.
وأوضح متحدث الحكومة أنه سيتم حصر تلك الأعداد من خلال وزارة الداخلية، بهدف تقنين الأوضاع وإصدار بطاقات هوية ممغنطة للضيوف يمكن استخدامها مع كل الجهات في الدولة، لافتاً إلى أن يكون حصر الأعداد بشكل مبدئي خلال أسبوعين مقبلين.
واضاف: أن هناك نحو 9 ملايين مقيم يعيشون في مصر من نحو 133 دولة، ممثلون 8.7% من حجم سكان مصر، يتركزون في محافظات: القاهرة والجيزة والدقهلية ودمياط، وهي بيانات معلنة من منظمة العمل الدولية.
Discussion about this post