رحل فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت،الإعلامي القدير سيد محمود، ومن المقرر تشييع الجثمان عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة.
وكشف الإعلامي حافظ المرازي عن وفاة الإذاعي سيد محمود، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وقال حافظ المرازي:«وداعا صديقي وزميل دفعة الـميكروفون: سيد محمود لم أكد أفيق من مفاجأة الخبر الحزين لوفاة الزميل محمود المسلمي بلندن الذي سبقني بدفعة في إذاعة صوت العرب، حتى أكملت علي فاجعة رحيل الصديق وزميل دفعتي أمام أول ميكروفون وهو صوت العرب من القاهرة».
وتابع:«سيد الذي عرفناه كأجمل أصوات مذيعي جيلنا، كان من أقرب أصدقائي منذ التحقنا بالإذاعة المصرية، وإن سبقني في الدراسة، وظلت علاقتنا قوية كتوأم حتى هجرتي الأولى من مصر في منتصف الثمانينيات،سيد بقدراته وصوته لم يكن محظوظا في منظومة وسوق إعلام عربي لا يفسح طريقا لمتواضع تحول ثقته بنفسه إلى طلب عمل او فرصة فيصل ذلك إلى حد الاستغناء الذي قد يظنه البعض استهتارا او استسلاما».
واضاف:«أقسى محنة تعرض لها سيد كأب هي وفاة الابن زياد وهو على وشك ان يرى تخرجه وثمار نبوغه. وخفف الله عنه وعن ام زياد المكلومة حب وحنان أبنتهما البارة فرح، التي أعزيها، وإن كان للأسف عزاء عن بعد لغربتي، التي حالت أيضا دون تواصلي في الأشهر الأخيرة بالصديق سيد محمود، رحمه الله».
Discussion about this post