لم تكمل إلا شهرين فقط فى زواجها ،والذى عقد فور بلوغها السن القانونى على نجل عمها حسبما روت فى دعوى الخلع .
روت زوجة :”متزوجة منذ شهرين من ابن عمي، أجبرتني أمي على الزواج لأن والدى كان متوفى وخافت أمى من قطع عمي للمساعدات المالية التي يرسلها لي ولأخواتي ، وكنت رافضة تمامًا تلك الخطوة، خاصة أن ابن عمي معروف بأسلوبه الهمجي والبلطجي، ولم أستطع أنا وأمي الرفض فاضطرت للموافقة.
وتابعت: منذ زواجنا ولم أشعر مثل البنات فى زواجهم أننى اقضى أفضل فترات الزواج قبل مسؤوليات الحمل ،كان يختلق المشاجرات ، ودائمًا يعاملني بعنف ويعتدي عليَّ بالضرب المبرح، أصبحت أشعر معه بالخوف الشديد، كما امتنعت نهائيًّا عن الكلام معه، وأشعر بأنني أفضل عندما أكون بمفردي.
وتابعت: أنا ضعيفة جدا وأكره نفسي بسبب ذلك، تعرضت للإهانة والضرب منذ أول يوم زواج، أتمنى الموت كل يوم لأنني كنت مجبرة على الزواج منه، لكنني قررت أكون قوية، واتخذ خطوة الانفصال عنه بعد زواجي بشهرين، ليكون لي شخصية وكيان بعيدا عن العنف والإهانة الذي اتعرض له.
وواصلت حديثها قائلة: أنا في مرحلة ثالثة ثانوي، وأحتاج لمذاكرة من نار، ولا طاقة لي لذلك، فقررت أن أكون قوية وأنهي تلك المأساة وأنتبه لمستقبلي، لذلك رفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري.
Discussion about this post