كشف اللواء محسن الفحام، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إنه كان أحد شهود العيان فيما تعرضت له مصر في أحداث 20 يناير 2011 وراي بعينة انهيار جهاز الشرطة المصرية على يد جماعة الإخوان الإرهابية فيما يسمى مشروع “إعادة هيكلة جهاز الشرطة المصرية، والتي ترتب على هذا استبعاد جميع الكوادر الأمنية التي كانت تقوم بدورها بنشر الأمن والأمان للمواطن المصري، مضيفًا أنه بالفعل تم وضع خطة لاعادة الهيكلة بمعرفة ثلاث اشخاص من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية منهم “محمد البلتاجي “واثنين آخرين من أجل استبعاد الصف الاول والثاني والثالث من قيادات الشرطة والاعتماد على قيادات الصف الرابع التي يبدأ على رتبة عميد وهذا كله يتعلق تحت ما يسمى تجريف جهاز الشرطة.وأضاف الفحام في تصريح خاص اليوم الأحد، بعد ذلك كانت هناك محاولة أخرى من أجل توتر العلاقة بين رجل الشرطة وبين المواطن المصري بمعنى خلق فكرة العداء بين المواطن ورجل الأمن، ثم تبني اللواء “عماد حسين” فكرة إنشاء جهاز شرطة موازي، على غرار الحرس الثوري الإيراني والمفاجأة أن رئيس جهاز الحرس الثوري الإيراني الكاظمي جاء إلى مصر من اجل الإشراف على تلك المشروع الإرهابي، إلى أن جاءت ثورة 30 /6، وأحبط مخططاتهم وأطاحت بهم.وأكد القيادي بحزب حماة الوطن، أن الشغل الشاغل لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في وقتها إعادة الثقة لرجل الشرطة في نفسه، وذلك من خلال وقوفه على بعض الكمائن المتطرفة على مداخل العاصمة وتناول الإفطار معهم في شهر رمضان، وثانيا: حضور السيسي الإفطار مع طلبة كلية الشرطة المستجدين، وقام بمشاركتهم في طوابير اللياقة والتدريبات وغيرها كثير، ثم بعد ذلك قام بتكليف لإعداد وتكوين وتدريب وزارة الداخلية على أعلى مستوى من خلال التدريبات والتزويد الأجهزة الأمنية بالكوادر الأكفاء من أجل توجيهه الضربات الاستباقية وإحباط العديد من العمليات الإرهابية الغادرة والتي تدخل تحت مسمى “الذئاب المنفردة” والتي تعني تفجير أحد الأشخاص بارتدائه حزام ناسف أو غيره.
Discussion about this post