شهدت شواطئ محافظات، الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ والدقهلية اليوم الجمعة، وفاة 10 أشخاص غرقًا، أثناء استحمامهم هربًا من الحر، سواء في الترع أو شواطئ البحر المتوسط، ولا يزال العدد قابلًا للزيادة بعد ورود بلاغات عن مفقودين.
5 ضحايا في الإسكندرية وبلاغات عن آخرين
لقي 5 أشخاص مصرعهم غرقًا، اليوم الجمعة، بشواطئ “النخيل” و”لوران” في الإسكندرية، وذلك بعد تسللهم للاستحمام بمياه البحر بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
تلقى قسم شرطة العامرية أول بلاغا يفيد 3 أشخاص بشاطئ النخيل بحي العجمي، وانتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري بمعداتها إلى موقع البلاغ.
وقال مصدر أمني – رفض نشر اسمه – إنه جرى انتشال جثتين من مياه البحر، مشيرا إلى أنه لا يزال البحث جاريا عن جثة الشخص الثالث بعدما جرفتها الأمواج.
وفي سياق متصل، لقي شابين آخرين مصرعهما غرقا في منطقة غير مخصصة للسباحة بشاطئ لوران شرقي الإسكندرية، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها للبحث عن جثة أحدهما.
ووفقا لشهود عيان يوجد عدد من البلاغات عن وجود غرقى آخرين في شواطئ النخيل وأبو قير ولوران جارى فحصها.
حُرر عن ذلك محاضر في أقسام شرطة العامرية أول والرمل أول، وجرى نقل الجثث للمشرحة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
3 ضحايا في رأس البر
سادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة عزبة البرج في دمياط، صباح اليوم الجمعة، بعد وفاة شاب من أهالي المدينة غرقا، مع اثنين آخرين من خارج المحافظة، خلال استحمامهم في شاطئ شارع ٣٣ برأس البر.
وقال أحمد العتمة، ابن عم المتوفى، إنه توجه كعادته إلى رأس البر، بصحبة أصدقائه للتنزه ونزول البحر، مشيرا إلى أنه نزل في الساعات الأولى من صباح اليوم، ويرجح أن تكون شدة سحب المياه وراء الغرق.
وأضاف في تصريح لموقع “مصراوي”، أن عمر كمال، البالغ من العمر ١٧ عاما، يجيد السباحة وهو محبوب من أهالي المدينة، ويفضل النزول إلى البحر كل أسبوع، لافتا إلى أن الشواطئ خالية من رجال الإنقاذ بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وأنه علم بالواقعة عن طريق أحد معارف العائلة في رأس البر.
وتوفي كل من عمر العتمة، ويقيم في عزبة البرج، ومحمد الصاوي، ٢٦ عاما، عامل، وعلي الجران، ٢٣ عاما، ويقيمان في محافظة الدقهلية، غرقا خلال استحمامهم بالشاطئ.
وجرى انتشال جثماني الشابين الأول والثاني، ونقلهما إلى مشرحة مستشفى رأس البر المركزي، بينما يجرى تكثيف الجهود لانتشال جثة الشاب الثالث.
يأتي ذلك تزامنا مع توقف خدمات الإنقاذ على شواطئ المدينة، وتحذيرات الوحدة المحلية من نزول البحر، في الآونة الأخيرة.
غريق في ترعة بالدقهلية
لقي شاب مصرعه، اليوم الجمعة، غرقا بعد أن جرفه التيار لعدم إجادته السباحة بعد نزوله للاستحمام داخل ترعة بين قريتي شاوة والبقلية في مركز المنصورة.
تلقى اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ إلى العميد طارق عبد الهادي، مأمور مركز شرطة المنصورة، بغرق شاب.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز المنصورة بقيادة الرائد أحمد توفيق،رئيس المباحث، وقوات الإنقاذ النهري بقيادة المقدم أحمد يحي، إلى مكان البلاغ وجرى انتشال الجثمان.
تبين أن الغريق “سامي محمود صالح 23 سنة، ومقيم في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ويعمل في مزرعة دواجن بالمنطقة محل الواقعة وهربا من حرارة الجو نزل إلى مياه الترعة للاستحمام إلا أن التيار جرفه وغرق.
جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أمرت بتسليم الجثمان لذويه والتصريح بالدفن لعدم وجود شبهه جنائية.
ضحية في البحر المتوسط بكفر الشيخ
لقي طالب جامعي، مصرعه غرقًا أثناء استحمامه في مياه البحر المتوسط بشاطئ الأمل بمصيف بلطيم.
تلقى النقيب ياسر الشربيني، بلاغًا بغرق الطالب “نور.س.ك”، 22 سنة، طالب جامعي، يقيم بقرية الرغامة، التابعة لمركز الرياض، أثناء استحمامه مع شابين آخرين في مياه البحر المتوسط، بشاطئ الأمل في المصيف.
انتقل رئيس نقطة مصيف بلطيم، إلى موقع البلاغ لفحصه، وبسؤال مرافقي الحالة، تبين أنهم قرروا الاستحمام في مياه البحر المتوسط، بشاطئ الأمل قبل طلوع النهار، إلا أنه غرق ونفوا الشبهة الجنائية.
وتواصل الأجهزة المعنية البحث عن جثة الطالب لانتشالها واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة.
Discussion about this post