أكد زعيم قبلي سوداني اليوم السبت أن مسلحين قتلوا 20 مدنيا على الأقل خلال دخولهم أراضيهم الزراعية في إقليم دارفور غرب البلاد، وذلك في حادثة هي الأولى منذ سنوات.
وأكد عمدة قرية أبو دواس الواقعة في ولاية جنوب دارفور، إبراهيم أحمد، في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس”، أن المسلحين أطلقوا النار على المزارعين فور وصولهم إلى حقولهم في القرية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا، بينهم امرأتان وأطفال، وإصابة 20 آخرين.
وأشار أحمد إلى هذا الحادث المأساوي يأتي بعد شهرين من تنظيم الحكومة السودانية مؤتمرا تم التوصل فيه إلى اتفاق يقضي بأن يسمح للمزارعين من أصول إفريقية بالعودة إلى الأراضي التي يملكونها وأن ينسحب البدو الرعاة منها.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان ناجين قولهم إن المسلحين جاؤوا إلى موقع الحادث على متن سيارات بعضها مزودة بمدافع رشاشة، وطوقوا المزارعين من أربع جهات وبدؤوا بإطلاق النار.
وقال أحد شهود العيان للوكالة: “البدو يريدون طردنا من أرضنا التي عاش فيها أجدادنا”.
وتقع قرية أبو دواس على بعد 90 كلم جنوبا عن مركز جنوب دارفور مدينة نيالة.
Discussion about this post