كشف هاشم القماش، مساعد الدكتور محمد مشالى طبيب الغلابة، تفاصيل اللحظات الأخيرة للدكتور مشالي، قبل وفاته، قائلا: “عملت مع الدكتور محمد مشالي منذ عام 1996، يعني ما يقرب من 25 عاما مؤكدا أن اليوم كان هناك حشد كبير من المواطنين في الشارع الذي كانت توجد به العيادة”.
وقال هاشم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي إم سي” الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، إن العيادة لم يتم إغلاقها منذ أكثر من 45 سنة أو أكثر، مشيرًا إلى أن آخر مرة رأيت فيها الدكتور محمد مشالي كانت يوم الجمعة الماضية.
وأضاف “القماش”، أن الدكتور مشالي كان يؤمن بقضاء الله ولايخشى الموت من كورونا لافتا إلى أن الدكتور مشالي كان يتعصب جدا بمجرد الحديث عن زيادة قيمة الكشف للمرضى.
وفي وقت سابق، نعى الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، نيابة عن أهالي المحافظة، بخالص الحزن والآسى، طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، والذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء.
وأكد محافظ الغربية، في بيان له، أن الطبيب الراحل أفنى عمره لخدمة أهالي المحافظة، سائلًا المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي وقت سابق، تلقت أسرة الدكتور محمد مشالي، المعروف إعلاميا بـ”طبيب الغلابة”، الذي وافته المنية صباح اليوم، العزاء عقب الانتهاء من مراسم تشييع الجثمان ودفنه بمقابر الأسرة بقرية ظهر التمساح بدائرة مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
وخيم الحزن على أهالي قرية الطبيب، حيث اتشحت بالسواد حزنًا على فراق ابن القرية.
Discussion about this post