قام عدد من أعضاء مجلس النواب اليوم الأحد، بمهاجمة حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، موضحين أن الحكومة تسببت في وصل التضخم إلي 21% وهم لا يعترفون بأخطائهم
حيث قال ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب خلالم ناقشة تعديلات قانون الإجراءات الضريبية ، في الجلسة العامة : “نحن أمام مأزق اقتصادي، ومتى تعترف الحكومة بالخطأ؟.
وتابع ضياء الدين داوود: نحن أمام حكومة لا تعتذر ولا تعترف بخطأ، مشيرا إلى أن الحكومة أخطائها المركبة فرضت أن نكون أمام نصوص بهذا المستوى ونكون مجبرين على التوقيع والموافقة.
واضاف ضياء الدين داوود؛ أن تنتفض الدولة لقلق المواطن، حتى لو لم يكن القلق في محله، متسائلا : متى تجبرون الحكومة على الاعتذار للشعب المصري؟، كاشفاً عن رفضه لمشروع تعديل قانون الإجراءات الضريبية المقدم من الحكومة.
كما قال النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور: حسوا بالناس التضخم وصل 21%، والعملة قلت بنسبة 56%”..اتكلموا اطلعوا قولوا للناس حاجة”.
وتابع أحمد خليل خير الله: ” لازم يكون فيه متحدث رسمي كاريزما علشان يطلع يفهم الناس حاجة”، مؤكداً أن المشكلات الأخيرة ناتجة عن قرارات الحكومة.
وتحدث النائب أحمد خليل خير الله، عن أزمة قانون المحال العامة، والفاتورة الإليكترونية، قائلا: “حتى حي الزمالك، نعمل جوة جزيرة جراج متعدد الطوابق، يا نهار أبيض علينا!”.
وقال رئيس برلمانية حزب النواب: “رجاء الشفافية والوضوح، ولا تتركوا المواطن الغلبان تحت القصف داخلي وخارجي”، مضيفاً: “هاتوا حد يفكر لكم”.
كما قال عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: الحكومة نفسها هي المشكلة، هذه الحكومة يجب أن ترحل وتحاسب على ما اقترفته في حق الشعب المصري وإغراقه في الديون.
وأكد النائب مصطفى بكري : أن كل بيانات الحكومة تحتاج لمن يتحدث بشأنها وتوضيحها خاصة أنها تتضمن أزمات حقيقية ومشروع القانون المعروض اليوم مثال على ذلك معقبا: “نحتاج إلى حكومة تساعد والحكومة الحالية لا تساعد أحد”.
واضاف النائب مصطفى بكري: أن الصورة العامة للدولة المصرية بالخارج تؤكد الاحتياج إلى حكومة جديدة تساعد الدولة المصرية للخروج من أزماتها الحالية، ووجودها حتى الآن يؤكد أن السلام المجتمعى لا يزال مهدد ووجود الحكومة أيضا يؤكد تهديد الاستثمار والتغير هو سنة الحياة وعلينا القبول به.
Discussion about this post