شهدت مستشفى الحياة ببورفؤاد بمحافظة بورسعيد، اليوم السبت، وفاة ممرضة تدعي إسراء عويضة، إثر إصابتها بجلطة مفاجئة في المخ، وتم وضعها بالمستشفى، على جهاز التنفس الصناعي، وظلت نسبة الوعي تنخفض حتى وصلت لـ صفر بالمائة، إلي أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وحرصت النقابة العامة لتمريض مصر، علي تقديم واجب العزاء في الممرضة إسراء عويضة، والتي تعمل بأحد مستشفيات بمدينة بور فؤاد.
وكشف زملاء الممرضة إسراء عويضة، عن تفاصيل وفاتها داخل المستشفى، موضحين أن إسراء ليست من أبناء بورسعيد، وتم توزيعها في تعيينها على المستشفى، وكانت تقيم هنا ببورسعيد من أجل قضاء واجبها ورسالتها.
كما قالت إحدى ممرضات المستشفى، أن إسراء كانت في البداية وقبل مرضها تعمل أوقات أكثر من المفروضة عليها، وتقوم بأعمال أكثر من المطلوب منها، وكانت تخدم المرضى بحب، وتبذل قصارى الجهد لأداء، رسالتها بشرف.
واضافت الممرضة، أن إسراء ظهرت عليها علامات المرض في الفترة الأخيرة، وكانت تعيش طوال الوقت على المسكنات، وكانت الكانيولا لا تفارق يديها لاحتياجها للعلاج من خلالها، وظلت كذلك لفترة طويلة، حتى شعرت أنها لم تعد تستطيع التحمل، فقررت الذهاب للقوميسيون لطلب إجازة.
وأكدت الممرضة أن إسراء عويضة ذهبت للقومسيون لطلب إجازة، ولكن دكتور القومسيون اتهمها بإدعاء المرض وذلك للحصول على إجازة، ورفض طلبها وعادت تحمل إلى عملها، على حد رواية زملائها.
وكانت قد كتبت إسراء عويضة على صفحتها الرسمية على فيس بوك، قائلة: إزاى بجد فيه ناس مفيش في قلبها رحمة ربنا رحيم بعباده لكن الواحد اكتشف النهاردة إن أبشع إنسان تتعامل معاه إنسان بلا ذرة رحمة وأنه بيستقل بتعب غيره ويشوفه حاجة مش مستاهلة لمجرد أنه قاعد على مكتب وعمال يلعب في تليفونه بس هفضل مقتنعة إن هيجي يوم وتدوق وتعرف وقتها قد إيه الرحمة حلوة”.
واضافت اسراء عويضة:” ربنا يرضى ويراضى كل إنسان لطيف بالناس وعنده إحساس ودم ويحس بالناس المفروض نلغي القومسيون الطبي ده أو يتحط فيه ناس عندها ضمير بدل ما قاعدين بالتلفونات ويشخص اللي قدامه على مزاجه، المهم إن إيدك سليمة لأن دى اللي بتشتغلي بيها لكن لو إيدك مش سليمة تاخدى إجازة”.
Discussion about this post